الملكية الأجنبية للشركات | فرص استثمارية دون قيود
يشكل نظام الملكية الأجنبية للشركات في الإمارات نقطة تحول مهمة ضمن مسيرة التطوير الاقتصاديالذي يستهدف تعزيز تنافسية الدولة وجذب الاستثمارات الدولية، حيث أصبح بإمكان المستثمر الأجنبي تأسيس شركة وامتلاكها بنسبة مئة بالمئة وفق ضوابط وقوانين محددة دون الحاجة إلى شريك محلي في العديد من الأنشطة الاقتصادية.
أتاحت الإمارات للمستثمر الأجنبي حرية تأسيس الشركات وامتلاكها بالكامل في العديد من القطاعات ضمن بيئة عمل مرنة ومنظمة تدعم الاستدامة الاقتصادية طويلة المدى.
القطاعات والأنشطة المسموح بها
- الأنشطة التجارية العامة.
- الخدمات والاستشارات المهنية.
- الصناعات التحويلية والإنتاجية.
- قطاعات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
- الأنشطة السياحية والضيافة.
- الخدمات التعليمية والطبية وفق الضوابط.
المزايا التي تقدمها الملكية الأجنبية للشركات
- حرية الإدارة واتخاذ القرار داخل الشركة.
- إمكانية تحويل الأرباح دون قيود غير مبررة.
- الوصول لأسواق مرنة وجاذبة دولياً.
- سهولة الحصول على التأشيرات والتراخيص اللازمة.
- دعم حكومي وتشريعي مستمر لتطوير بيئة الأعمال.
نقدم خدمات تأسيس الشركات للأجانب داخل الإمارات والمناطق الحرة،صياغة عقود التأسيس والحوكمة، مراجعة شروط الترخيص، وتمثيل المستثمرين أمام الجهات المختصة حتى استلام الرخصة النهائية.⚖️ احجز استشارة قانونية مجانية الآن
شروط وضوابط تأسيس الشركات للأجانب
- اختيار النشاط التجاري المسموح.
- الحصول على الترخيص من الجهة المختصة داخل الإمارة.
- اختيار مقر فعلي أو استخدام المكاتب المرنة المعتمدة.
- إبرام عقود تأسيس ولوائح داخلية مكتوبة.
- الالتزام بالقوانين الضريبية وأنظمة الحوكمة.
تظل الأنشطة ذات الأثر الاستراتيجي خاضعة لاشتراطات خاصة وتراخيص إضافية.
الأسئلة الشائعة حول الملكية الأجنبية للشركات
هل الملكية الأجنبية متاحة في كل الإمارات؟
نعم، مع اختلاف بسيط في الأنشطة بين إمارة وأخرى.
هل يمكن تأسيس شركة دون مقر فعلي؟
يمكن لبعض الأنشطة استخدام مكتب مرن معتمد من الجهة المختصة.
هل يحتاج المستثمر الأجنبي إلى كفيل؟
لا يشترط وجود شريك مالك، وقد يُطلب وكيل خدمات لبعض التراخيص دون حق ملكية.
هل يمكن تحويل الشركة لاحقًا إلى منطقة حرة؟
نعم وفق إجراءات تحويل الترخيص ونقل البيانات حسب الجهة المختصة.
الخاتمة
أصبحت الملكية الأجنبية في الإمارات من أهم العوامل التي عززت مكانة الدولة كوجهة عالمية للأعمال،حيث توفر بيئة مرنة وعادلة تشجع الابتكار والاستثمار طويل المدى ضمن منظومة تشريعية راسخة تدعم الاقتصاد الوطني.

